في المختبرات، تتصاعد أبخرة المواد الكيميائية مثل المذيبات والمواد العضوية المتطايرة بسرعة، وقد تترسّب في الهواء المغلق مسببة تهيّج الجهاز التنفسي ومخاطر صحية أخرى.
تُعدُّ أنظمة التهوية الفعّالة، مثل الشفاطات المحلّية والأجهزة المركزية، ضرورية لسحب الهواء الملوّث عند المصدر واستبداله بهواءٍ نقي. هذا يقلِّل من تركيز الأبخرة القابلة للاشتعال ويمنع فرص حدوث الحرائق أو الانفجارات.
كما تساهم التهوية في التقليل من الروائح الكريهة وتحسين راحة الباحثين، ما يزيد من إنتاجية العمل. عند الامتثال لمعايير السلامة (مثل مواصفات المنظمة الدولية للتوحيد القياسي ISO)، يصبح من الممكن فحص تدفق الهواء دوريّاً وتنظيف ملحقات التهوية بانتظام لضمان الأداء الأمثل.
الاستثمار في نظام تهوية جيّد ليس رفاهيةً بل ضرورة لحماية الحياة وضمان استمرارية العمل البحثي في بيئة آمنة.